فهم حقيقة تشاتري

التشاتري هي أجنحة شبه مفتوحة، مرتفعة على شكل قبة، وتُستخدم كعنصر معماري في العمارة الهندية الإسلامية والعمارة الهندية بشكل عام. غالبًا ما تكون ذات شكل مربع أو مثمن أو دائري [2].

نشأت التشاتري كمظلة فوق المزار، وكانت تُستخدم في المقام الأول كعناصر زخرفية بدلاً من أن تكون ذات وظيفة عملية. [1] [2] وتعد أقدم الأمثلة على استخدام الشاتري في شبه القارة الهندية هي في ضريح إبراهيم في بهادريسوار، الذي بُني بين عامي 1159 و1175م.

يُعد التشاتري عنصرًا مميزًا في العمارة المغولية، حيث تظهر أمثلة بارزة له في معالم تاريخية مثل َضريح همايون في دلهي وتاج محل في أغرة. كما أضافت سلطنة برار في منطقة الدكن التشاتري إلى المباني الواقعة في عواصمها المختلفة. [2] بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام التشاتري في ولاية راجستان وأجزاء أخرى من شبه القارة الهندية من قِبَل الحكام المسلمين والهندوس

تُستخدم التشاتري أساسًا لتجميل وإبراز خطوط الأفق، مما يُعد جانبًا مهمًا في العمارة الراجاستانية.[2] على سبيل المثال، يمكن إضافتها إلى أسطح المباني، كما يُمكن تصميم تشاتري بحجم أكبر لاستخدامها كنُصب تذكارية. وعلى الرغم من انتشارها في مناطق عدة، فإن أصول التشاتري تعود إلى راجستان. في منطقة شيخواتي، قد يختلف تصميم التشاتري من هيكل بسيط يتكون من قبة واحدة مرتفعة على أربعة أعمدة إلى مبنى معقد يحتوي على عدة قباب وطابق سفلي يضم غرفًا متعددة. في بعض المناطق، يُزيَّن الجزء الداخلي من التشاتري بأسلوب فني مشابه للطريقة المستخدمة في تزيين قصور "هافيلي" المحلية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←