تسمية الأعوام هي ظاهرة أصبحت تقليدية في دولة الإمارات، إذ يجري إطلاق اسم خاص على كل عام، بحيث يعكس أحداثاً أو قيماً معينة في المجتمع. وقد بدأ تاريخ تسمية الأعوام في الإمارات عندما أطلق رئيس الدولة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2015 ليكون "عام الابتكار"، وقد اختلفت أسماء هذه الأعوام بدلالاتها، من إيجابية مثل "عام الخير" أو "عام التسامح"، إلى أسماء تعكس التحديات أو الأوقات الصعبة، وبات هذا التقليد يُعتبر جزءاً من الهوية الوطنية. كما جذبت هذه الظاهرة مشاركات واسعة من جميع فئات المجتمع، فحين يجري الإعلان عن اسم عام جديد، يُشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في الفعاليات والنشاطات التي تتماشى مع اسم العام، وأيضاً تهدف تسمية الأعوام إلى تعزيز القيم الإنسانية من خلال تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تعكس هذه القيم. وكان لتسمية الأعوام دور أيضاً في تعزيز السياحة والاقتصاد، حيث يجري تنظيم الفعاليات والمهرجانات التي تستقطب السياح وتنعش القطاعات الاقتصادية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←