حقائق ورؤى حول تسمم بالليثيوم

التسمم بالليثيوم أو الجرعة المفرطة من الليثيوم، هي الحالة التي تصف تناول كميات كبيرة من الليثيوم. تسبب الجرعات المفرطة طيف واسع من الأعراض والعلامات، وهذا قد يتضمن: الرعاش وفرط المنعكسات وصعوبة المشي واضطراب وظيفة الكلى وتغير مستوى الوعي. قد تدوم بعض الأعراض لمدة عام كامل بعد من عودة مستويات الليثيوم إلى وضعها الطبيعي. تشمل المضاعفات حدوث متلازمة السيروتونين.

يحدث التسمم بالليثيوم بسبب زيادة الوارد أو نقص الإطراح. قد تكون زيادة الوارد ناجمة عن محاولة انتحار أو حادث عرضي، بينما يحدث نقص الإطراح عند اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم أو بسبب مشاكل في الكلى أو في حالات التجفاف الناجمة عن الإقياء أو الإسهال مثلًا. يعتمد التشخيص عمومًا على الأعراض المتزامنة مع ارتفاع مستوى الليثيوم لأكثر من 1.2 ميلي مكافئ/ لتر.

قد تكون إجراءات غسل المعدة والأمعاء الكامل مفيدة في حال أجريت مبكرًا. لا يعتبر الفحم المنشط فعال في علاج التسمم بالليثيوم، وينصح بالديال الدموي (غسيل الكلى) في الحالات الشديدة. وبشكل عام، يكون خطر الموت منخفض، وتملك السمية الحادة نتائج أفضل من السمية المزمنة إجمالًا. تسجل مراكز مكافحة السموم في الولايات المتحدة نحو 5000 حالة تسمم سنويًا. وصف التسمم بالليثيوم لأول مرة في عام 1898.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←