في عام 1900 ، تسمم أكثر من 6000 شخص في إنجلترا بالبيرة الملوثة بالزرنيخ، مما أسفر عن موت 70 من مصاب. وقد كان سبب أزمة سلامة الأغذية هو دخول الزرنيخ في سلسلة التموين عن طريق السكر المشوب الذي تم إنتاجه باستخدام حمض الكبريت الملوث. وكان المرض سائداً في جميع أنحاء منطقة ميدلاندز وشمال غرب إنجلترا، بينما كانت مانشستر هي الأكثر تضرراً. شُخصت الحالة في الأصل بشكل خاطئ على أنها اعتلال عصبي كحولي، ثم تم التعرف على الوباء الرئيسي فقط بعد عدة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، أسفر التحقيق عن أسباب تفشي الوباء إلى كشف مصادر أخرى للزرنيخ في البيرة، والتي كانت تسمم الآلاف دون علم في العقود السابقة للمأساة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←