تسمم الأسنان بالفلور، (بالإنجليزية: dental fluorosis) ويعرف أيضاً بـ: تبقع الميناء، هو خلل يظهر في الاسنان بشكل شائع جدا حيث يحدث نقص في معادن ميناء الأسنان بسبب حصول الجسم على جرعات زائدة من الفلورايد أثناء تشكيل الميناء.
ويظهر كمجموعة من التغيرات المرئية في الميناء يسبب تغيرا في درجات اللون داخل الأسنان، وفي بعض الحالات يؤدي إلى حدوث تلف للسن. وتعتمد شدة الحالة على جرعة الفلورايد، ومدة وعمر الشخص خلال التعرض لها. أبسط أشكال تفلور الاسنان (وهو الأكثر شيوعا) يظهر على هيئة خطوط أو بقع بيضاء باهتة. وتتصف الحالات متوسطة الشدة بظهور البقع البيضاء ولكن منقوشة على ميناء الاسنان مع وجود التصبغات التي تشوه مظهر السن، في حين تتكون الاسنان في أشد حالات التفلور بلون بني ونقوش متفرقة أو مجتمعة وتغطي التصبغات البنية معظم الاسنان فتبدو بمظهر متآكل.
في الاشخاص المصابين بتفلور الاسنان الزائد، قد تقاوم أسنانهم -نسبيا - التسوس على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون مصدر قلق جمالي بالنسبة لهم.
التصنيف
يوجد نظامين أساسيين لتصنيف حالات التفلور الزائد للاسنان وهما مؤشر ديين لشدة التفلور والآخر مؤشر TF (نسبة لـ ثايلستراب وفيجيرسكوف).هناك انظمة تصنيف أخرى مثل: مؤشر تفلور سطح السن (هورويتز وآخرون 1984)، الذي يجمع بين مؤشر ديين ومؤشر TF . وهناك مؤشر خطر التسمم بالفلور (Pendrys 1990) الذي يهدف إلى تحديد الزمن الذي يحدث فيه التفلور، ويربط خطر التسمم بالفلور مع مراحل نمو الأسنان.
تم نشر مؤشر ديين لشدة التفلور لأول مرة في عام 1934. وخضع المؤشر لتعديلين، حتى استقر على شكله النهائي في عام 1942. ويعطي نتيجة شدة التفلور للشخص المصاب بناء على أشد أشكال التفلور التي تظهر على اثنين أو أكثر من الأسنان.