يحدث تسكين الألم باستخدام الدواء الوهمي (البلاسيبو) عندما يفيد تناول الدواء الوهمي في تخفيف الآلام. نظرًا لأن الأدوية الوهمية بحكم تعريفها تفتقر إلى المكونات الفعالة، فإن تأثير الدواء الوهمي المسكن يعد ناتجًا عن اعتقاد المريض بأنه قد تلقى عقارًا مسكنًا أو تدخلًا طبيًا آخر. لقد ثبت أنه -في بعض الحالات- يكون المفعول الأفيوني داخلي المنشأ حاسمًا للتوسط في تسكين الألم الوهمي، كما يتضح من قدرة مثل هذا التسكين على التسكين عبر مضادات الأفيون (النالوكسون). ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن يتم التوسط في تسكين الألم باستخدام الدواء الوهمي بواسطة آليات غير أفيونية المفعول، وفي هذه الحالة لن يتأثر بالنالوكسون. أشارت أبحاث أخرى إلى أن الحبل الشوكي البشري، وقشرة الفص الجبهي، والقشرة الحزامية الأمامية المنقارية تلعب أيضًا دورًا في تسكين الألم الوهمي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←