تسريب ملفات خليج غوانتانامو (المعروف أيضًا باسم ملفات غوانتانامو) بدأ في 25 أبريل 2011، وذلك عندما بدأ موقع ويكيليكس والعديد من المنظمات الإخبارية المستقلة نشر 779 وثيقة كانت سرية سابقًا تتعلق بالمعتقلين في معتقل غوانتانامو الأمريكي الذي أنشئ عام 2002 بعد الحرب على أفغانستان في عام 2001. وتتضمن الوثائق تقييمات سرية ومقابلات ومذكرات داخلية عن المعتقلين، والتي كتبتها قوة المهام المشتركة التابعة للبنتاجون، والتي يقع مقرها في قاعدة غوانتانامو البحرية. وتم ختم هذه الوثائق بالختم «سري» وNOFORN (معلومات لا يمكن مشاركتها مع ممثلي الدول الأخرى).
تشير التقارير الإعلامية حول هذه الوثائق إلى أن أكثر من 150 شخصًا بريئًا من الأفغان والباكستانيين، منهم مزارعون وطهاة وسائقون، قد احتجزوا لسنوات دون توجيه اتهامات لهم. كما تكشف الوثائق أيضًا أن بعضًا من المعتقلين الأصغر والأكبر سنًا على حد سواء في السجن، والذين من بينهم محمد صادق وهو شيخ يبلغ من العمر 89 عامًا ونقيب الله وهو صبي في عمر الرابعة عشر، كانوا يعانون من أمراض نفسية وحالة جسدية هشة. وتتضمن الملفات بيانات من خالد شيخ محمد، الذي خطط لأحداث 11 سبتمبر 2001، والذي قال إن القاعدة تمتلك قدرة نووية سوف تستخدمها للرد على أي هجوم على أسامة بن لادن. وتكشف الملفات أيضًا مصير الإرهابي المطلوب مصطفى محمد فضيل، والذي أزيل اسمه بشكل سري من قوائم الإرهابيين الأكثر طلبًا في 2005 لدى مكتب التحقيقات الفدرالي.