الترهيب السياسي وقد يُترجَم أحيانًا إلى الإرهاب السياسي هو سياسةُ القمع والعنف السياسي الذي تُمارسه الدولة والذي يهدفُ إلى إخضاعِ المعارضة السياسيّة. استُخدمَ المصطلح لأول مرة في عهد الإرهاب خلال الثورة الفرنسية. يختلفُ تعريفُ مصطلح «الترهيب السياسي» عن مصطلح «الإرهاب»، وعادةً ما يجري الخلطُ بين المفهومين على اعتبارِ أنَّ المصطلح الأول مستحدثٌ ولم يكن مستعملًا قبل الثورة الفرنسيّة، وبسببِ تشابه المصطلحين في اللّغة الإنجليزيّة فقبل بداية القرن العشرين كانت كلمة «Terror» تُحيل للإرهاب لكنّها الآن قد تعني الإرهاب أو الترهيب السياسي خاصّة لو وردت معها كلمةُ «Politics» وذلك حسبَ السياق ونوع الحدث الموصوف. استخدمَ بعضُ الكتّاب الغربيين المعاصرين مصطلحَ «Terror» بمعناه «الإرهاب» للإشارةِ إلى الأعمال التي تقوم بها مجموعاتٌ ذاتُ قاعدةٍ سياسيّةٍ محدودةٍ أو أحزابٌ على الجانب الأضعف في الحرب غير المتكافئة أمَّا مصطلحُ «Terror» بمعناه الثاني «الترهيب السياسي» فقد استُعملَ لوصفِ أفعال الحكومات والمسؤولين عن إنفاذ القانون، فيمَا اعتبرَ آخرون «الترهيب السياسي» هو «إرهاب الدولة» وهو نوعٌ من «الإرهاب» بصفة عامّة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←