أبعاد خفية في ترحيل الأفغان من إيران 2025

ترحيل الأفغان من إيران 2025 هو تصعيد لافت في سياسة الطرد الجماعي، حيث شهدت إيران خلال الأشهر الأولى من العام ترحيل ما يزيد على 700 ألف لاجئ أفغاني، وذلك في ظل توترات إقليمية متزايدة على خلفية نزاع مسلح مع إسرائيل، حيث استخدمت السلطات الإيرانية المزاعم الأمنية ذريعة لتبرير الطرد الجماعي لأكثر من 700 ألف أفغاني خلال أشهر قليلة. ترافق الترحيل مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت الاعتقالات التعسفية، مصادرة الممتلكات، سوء المعاملة في مراكز الاحتجاز وعلى الحدود، والتفريق القسري للعائلات. ونددت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش، بهذه الحملة باعتبارها طردًا جماعيًا غير قانوني يتنافى مع التزامات إيران بموجب القانون الدولي، محذرة من تداعيات إنسانية كارثية على اللاجئين العائدين إلى أفغانستان التي تعاني أصلاً من أزمات إنسانية واقتصادية حادة، تفاقمت بشكل كبير منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2021 واستيلاء حركة طالبان على الحكم، ما زاد من هشاشة الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←