رحلة عميقة في عالم تراث شعبي قطيفي

اتخذت أغلب قصص التراث الشعبي القطيفي الشكل المرعب بسبب خوف آباء المنطقة على أبنائهم من المخاطر. وكمحاولة لردعهم وتخويفهم من أجل الحفاظ عليهم، ابتكر الأهالي الشعبيون هذه القصص. كانت العيون في القطيف منتشرة في كافة نواحي المحافظة، إذ يُذكر أن عددها وصل إلى 300 عيناً. لذا كانت من الحوادث الشائعة وقتها هي غرق الصغار فيها حين ذهابهم إلى العين وسباحتهم من غير اصطحاب بالغين. وهذا التخوف عليهم لا يرجع إلى فقط عدم معرفتهم بالسباحة، إنما لقوة دفع الماء داخل العين الذي يؤدي إلى الغرق. ويعتقد بأن هذه الفكرة كانت موجودة أصعدةٍ أخرى غير الغرق. فعلى سبيل المثال، الكثير من أهل البلد يخافون على أبنائهم من أن يخرجوا ليلاً؛ لذلك كان يُقال للطفل: لا تخرج في الليل حتى لا تأخذك أم الخضر والليف. وغيرها من القصص والأقاويل الشعبية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←