يحدث تدلي المستقيم (بالإنجليزية: Rectal prolapse) عندما تتدلى جدرانه حتى تبرز من فتحة الشرج وتصبح مرئية خارج الجسم. على أي حال، يتفق معظم الباحثين على وجود 3-5 أنواع مختلفة من تدلي المستقيم، اعتمادًا على مرئية الجزء المتدلي خارج الجسم، وسماكة جدران المستقيم المصابة إما بصورة كاملة أو جزئية.
قد يحدث تدلي المستقيم دون أي أعراض، لكن طبيعة التدلي تسبب أحيانًا إفرازات مخاطية (مخاط يخرج من فتحة الشرج)، ونزفًا من المستقيم، وسلسًا برازيًا مختلف الدرجة، وأعراض صعوبة التغوط.
يعد تدلي المستقيم أكثر شيوعًا عند النساء المسنات عمومًا، مع أنه قد يحدث في أي عمر عند الجنسين. نادرًا ما يكون تدلي المستقيم مهددًا للحياة، لكن الأعراض قد تسبب الوهن إذا تُركت دون علاج. تُعالج معظم حالات التدلي الخارجي بنجاح، غالبًا بإجراء جراحي، بينما يكون علاج التدلي الداخلي أصعب عادةً ولا تمثل الجراحة خيارًا مناسبًا لكثير من المرضى.