فهم حقيقة تدبير الاكتئاب

الاكتئاب هو أحد أعراض بعض الأمراض الجسدية، وأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية والعلاجات الطبية، وأحد أعراض بعض اضطرابات المزاج مثل الاضطراب الاكتئابي الشديد أو الاكتئاب الجزئي. يجب استبعاد الأسباب الجسدية من خلال التقييم السريري للاكتئاب الذي يقيس مستوى الفيتامينات والمعادن والكهارل والهرمونات. قد يتضمن تدبير الاكتئاب عددًا من العلاجات المختلفة: الأدوية والعلاج السلوكي والعلاج النفسي والأجهزة الطبية.

رغم أن الأدوية النفسية هي العلاج الأكثر شيوعًا للاكتئاب الشديد، قد يكون العلاج النفسي فعالًا، إما بمفرده أو بالمشاركة مع الأدوية. قد يوفر الجمع بين العلاج النفسي ومضادات الاكتئاب «ميزة طفيفة»، لكن مضادات الاكتئاب وحدها أو العلاج النفسي وحده لا يختلف كثيرًا عن العلاجات الأخرى، مثل «إجراءات التدخل النشط المضبوطة» (كالعلاج الوهمي بالوخز بالإبر). بالنظر إلى التشخيص الدقيق لاضطراب الاكتئاب الشديد عمومًا، يعد نوع العلاج (العلاج النفسي و/أو مضادات الاكتئاب، أو العلاجات البديلة أو غيرها، أو التدخل النشط) «أقل أهمية من إشراك مرضى الاكتئاب في برنامج علاجي نشط».

العلاج النفسي هو العلاج المفضل للمرضى دون الـ18 عامًا، إذ يوصف الدواء فقط بالتزامن مع العلاج السابق وليس كخط علاجي أول بشكل عام. يجب النظر في احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو غيرها من مشاكل الصحة النفسية لدى الوالدين، وإذا كان ذلك محققًا، وإذا كان من الممكن أن يساعد الطفل، يجب معالجة الوالد بالتوازي مع الطفل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←