رحلة عميقة في عالم تخطيط دوبلر عبر الجمجمة

) وتخطيط دوبلر اللوني عبر الجمجمة (تي سي سي دي) هما نوعان من تخطيط الصدى الدوبلري من خلال قياس سرعة التدفق الدموي عبر الأوعية الدموية في الدماغ بواسطة قياس صدى الموجات فوق الصوتية المنتقلة عبر الجمجمة (عبر القحف). تعمل هذه الأنماط من التصوير الطبي على إجراء التحليل الطيفي للإشارات الصوتية التي تتلقاها، يمكن بالتالي تصنيفها كنوع من أنواع تصوير الدماغ الصوتي. تُستخدم أنماط التصوير هذه كاختبارات مساعدة في تشخيص الانسداد الوعائي، والتضيق، والتشنج الوعائي الناجم عن النزف تحت العنكبوتية (النزف الناجم عن تمزق أم الدم) وغيرها من المشاكل. تتزايد شعبية هذه الاختبارات نظرًا إلى سرعتها وتكلفتها المنخفضة نسبيًا. تُعتبر هذه الاختبارات فعالة في كشف كل من فقر الدم المنجلي، والمرض الوعائي الدموي الدماغي الإقفاري، والنزف تحت العنكبوتية، والتشوه الشرياني الوريدي وتوقف الدوران الدماغي. تلعب هذه الاختبارات دورًا مساعدًا في المراقبة في الفترة بعد الجراحة وفي حالات التهاب السحايا. يتزايد توفير المعدات اللازمة لهذه الاختبارات بشكل قابل للنقل، ما يسمح للمعالج بالتنقل إلى مستشفى، أو عيادة طبيب أو دار رعاية من أجل إجراء الدراسات للمرضى الداخليين والخارجيين على حد سواء. غالبًا ما يترافق استخدام هذه الاختبارات مع غيرها من الفحوصات مثل «إم آر آي»، و«إم آر إيه»، وتخطيط الصدى الطبي المزدوج للشريان السباتي وتصوير «سي تي». تُستخدم هذه الاختبارات أيضًا في الأبحاث المرتبطة بعلم الأعصاب المعرفي (انظر تخطيط دوبلر الوظيفي عبر الجمجمة، أدناه).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←