حقائق ورؤى حول تخطيط التحجم للحث التنفسي

التخطيط الحثي لجهاز التنفس (RIP) عبارة عن طريقة لتقييم التهوية الرئوية من خلال قياس حركة الصدر وجدار البطن.

ويتطلب القياس الدقيق للتهوية الرئوية أو التنفس استخدام أجهزة مثل الأقنعة أو الأبواق بالإضافة إلى فتح مجرى الهواء. وغالبًا ما تكون هذه الأجهزة معطلة وباضعة، وبالتالي تكون غير مناسبة للقياسات المستمرة أو المتنقلة. بينما يمكن استخدام الجهاز البديل وهو جهاز تخطيط حث جهاز التنفس (RIP) الحساس والذي يمكن استخدامه على سطح الجسم لقياس التهوية الرئوية.

ووفقًا لمقالة كونو وميد، “يمكن التعامل مع الصدر كجهاز يتكون من حيزين يفصل كل واحد منهما درجة حرية واحدة”. وبالتالي فإن أي تغير في حجم البطن يجب أن يقابله تغير مساوي له في حجم القفص الصدري. وتشير المقالة إلى أن التغيير في الحجم يكون قريبًا من كونه متصلاً بشكل خطي من التغييرات في قطر الجسم من الأمام إلى الخلف (من الأمام إلى خلف الجسم). وعندما يتم استنشاق حجم الهواء المعروف ويتم قياسه من خلال مقياس التنفس، يمكن إنشاء علاقة بين حجم الحركة كمجموع الإزاحات الناشئة عن البطن والصدر من صعود وهبوط. ومن ثم، وطبقًا لهذه النظرية، فإن أي تغير في القطر لأمامي-الخلفي لكل من البطن والقفص الصدري هو أمر ضروري التقييم لمعرفة التغييرات الحادثة في حجم الرئة.

وتعتمد كثير من مناهج الاستشعار على هذه النظرية التي تم تطويرها. وهذا الأسلوب وهو التخطيط الحثي لجهاز التنفس من أكثر الطرق استخداما، وهو طريقة دقيقة في قياس التخطيط وتقدير حجم الرئة من خلال حركات جهاز التنفس.

وقد تم استخدام هذا المنهج الخاص بالتخطيط الحثي لجهاز التنفس في العديد من الدراسات البحثية والأكاديمية والإكلينيكية وعلى مستوى مجالات مختلفة من بينها عملية النوم وعلم النفس الفسيولوجي وأبحاث الطب النفسي والقلق وأبحاث الإجهاد والتخدير وأمراض القلب وأبحاث الرئة (والربو، ومرض الرئة الانسدادي المزمن وضيق التنفس).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←