تخطيط تحجّم القضيب (اختصارًا PPG) هو قياس تدفق الدم إلى القضيب، ويُستخدَم عوضًا عن قياس الإثارة الجنسية عادةً. تتضمن الطرائق الأكثر شيوعًا لإجراء تخطيط تحجم القضيب قياس محيط القضيب باستخدام مقياس ضغط الزئبق المطاطي أو مقياس الانفعال الكهربائي الميكانيكي، أو قياس حجم القضيب باستخدام أسطوانة محكمة الإغلاق وكُفَّة قابلة للنفخ في قاعدة القضيب. تقيس أجهزة قياس التحجّم في الجسم الكهفي للقضيب تغيرات الاستجابة للتحفيز الكهربائي أثناء العمليات الجراحية. اخترع كورت فروند الطريقة الحجمية وتعتبر حساسة وخاصة عند مستويات الإثارة المنخفضة. تُستخدم مقاييس المحيط الأسهل على نطاق واسع، ومع ذلك، فهي أكثر شيوعًا في الدراسات التي تستخدم محفزات مثل الأفلام المثيرة. الجهاز المقابل في النساء هو مخطط التحجّم الضوئي المهبلي.
يُستخدَم في العادة بالنسبة لمرتكبي الجرائم الجنسية، لتحديد مستوى الإثارة الجنسية إذ يتعرض الشخص لمحتوى جنسي إيحائي، مثل الصور أو الأفلام أو تسجيلات الصوت، على الرغم من أن البعض قد جادل بأن قياس القضيب ليس مناسب دائمًا لتقييم التفضيلات الجنسية أو تأثيرات العلاج. أظهرت مراجعة تحليل تلوي واسعة النطاق للتقارير العلمية عام 1998 أن استجابة مقياس القضيب للمنبهات التي تظهر أطفال، على الرغم من دقة 32% فقط، كانت تتمتع بدقة أعلى من طرائق تحديد مرتكبي الجرائم الجنسية الذين سوف يرتكبون جرائم جنسية جديدة.
بالنسبة لجراحة استئصال البروستات مع استبقاء الأعصاب، يطبّق الجراح تحفيزًا كهربائيًا خفيفًا بالقرب من أعصاب الجسم الكهفي للقضيب للتحقق من مواقعها وتجنّب الرض الجراحي. يمكن أن يؤدّي تلف هذه الأعصاب التي يصعب رؤيتها إلى ضعف الانتصاب. بعد انتهاء الجراحة، تكون نتيجة التحفيز الكهربائي لمخطط تحجم القضيب بمثابة مآل يساعد على تدبير نتائج وظيفة الانتصاب في وقت أبكر من الأشهر العديدة اللازمة للشفاء.