نبذة سريعة عن تخطيط الأعصاب الكهربائي

تخطيط الأعصاب الكهربائي أو تخطيط كهربية الأعصاب هو اختبار عصبي غير جراحي يُستخدم لدراسة العصب الوجهي في حالات ضعف العضلات في أحد جانبي الوجه (شلل بيل). استُخدم مصطلح تخطيط الأعصاب الكهربائي أول مرة من قبل إيسلن وفيش في عام 1979 لوصف تقنية تفحص سلامة الأعصاب المحيطية وتوصيلها. يُستخدم المصطلح حديتًا لوصف دراسة العصب الوجهي فقط، في حين يستخدم مصطلح دراسة التوصيل العصبي عند دراسة الأعصاب الأخرى.

يتكون الفحص من تحفيز كهربائي وجيز للعصب في نقطة واحدة تحت الجلد، وتسجيل النشاط الكهربائي (جهود الفعل المركبة) في نقطة أخرى من مسار العصب في الجسم. تظهر الاستجابة في أنبوب الأشعة المهبطية أو من خلال شاشة حاسوب. يُجرى التحفيز والتسجيل بواسطة أقطاب كهربائية مثبتة على الجلد، ويمكن أن يستخدم الفني هلامًا أو معجونًا موصلًا للكهرباء لتعزيز الإشارات الداخلة والخارجة. يمكن أيضًا استخدام أقطاب التسجيل لالتقاط النشاط الكهربائي للعضلة المعصبة بواسطة هذا العصب. في مثل هذه الحالات، يرتبط تخطيط الأعصاب الكهربائي ارتباطًا وثيقًا بتخطيط كهربية العضل.

يُجرى الاختبار من قبل مختص بالسمع، يجري اختبارات لمقارنة جانبي الوجه. يوضع قطب التحفيز في الثقبة الإبرية الخشائية ويوضع قطب التسجيل بالقرب من الطية الأنفية الشفوية. يعد هذا الاختبار المقياس الموضوعي الوحيد لسلامة العصب الوجهي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←