أبعاد خفية في تخصص معرفي

يشير التخصص المعرفي إلى أن بعض السلوكيات، وبالأخص في مجال التواصل الاجتماعي، تنتقل إلى النسل وتُحسَّن ليُستفاد منها بشكل أعظمي في عملية الاصطفاء الطبيعي. يقدم التخصص هدفًا تكيفًا للعضوية إذ يسمح لها بأن تلائم موطنها أكثر. مع الزمن، يصبح التخصص ضروريًا لاستمرارية بقاء بعض الأنواع. يُعتَقد أن التخصص المعرفي لدى البشر يشكل أساس اكتساب اللغة ونموها وتطورها، وأساس نظرية العقل، وكذلك تطور مهارات اجتماعية معينة مثل الثقة والتبادلية. تُعتبَر هذه التخصصات هامة لبقاء الأنواع، على الرغم من وجود بعض الأفراد الناجحين الذين يفتقدون تخصصات معينة، بما في ذلك أولئك المشخّصين باضطراب طيف التوحد أو الذين يفتقرون إلى مهارات اللغة. يُعتَقد أيضًا أن التخصص المعرفي أساس للسلوك المكتسب مثل الوعي بالذات والتنقل (معرفة الاتجاهات) ومهارات حل المشكلات لدى عدة أنواع حيوانية مثل الشيمبانزي والدلافين ذات الأنف القاروري (دلافين البحير الأسود).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←