فهم حقيقة تحلل مخيخي

تحلل مخيخي هو حالة تصبح فيها الخلايا المخيخية والمعروفة باسم الخلايا العصبية، تالفة وتضعف تدريجيًا في المخيخ. هناك نوعان من التحلل المخيخي. التحلل المخيخي المصاحب للأورام، والتحلل المخيخي الكحولي أو الغذائي. بما أن المخيخ يساهم في تنسيق وتنظيم الأنشطة الحركية ويتحكم في توازن الجسم البشري، فإن أي تحلل في هذا الجزء من العضو يمكن أن يهدد الحياة. قد يؤدي تحلل المخيخ إلى اضطرابات في الحركة الدقيقة والوقوف والتعلم الحركي لدى البشر، بسبب اضطراب الجهاز الدهليزي. لا تسبب هذه الحالة تلفًا مخيخيًا مؤقتًا أو دائمًا فحسب، بل ويمكن أن تؤثر أيضًا على أنسجة أخرى من الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك القشرة الدماغية والنخاع الشوكي وجسم المخ (المكون من النخاع المستطيل والدماغ المتوسط والجسر).

يُعزى تحلل المخيخ إلى عدد كبير من الحالات الوراثية وغير الوراثية. والأكثر شيوعًا هي تصنيف التحلل المخيخي حسب الحالات التي قد يتعرض إليها الفرد في حياته، من تلك الحالات المسببة للتحلل المخيخي الحالات المعدية أو حالات الأيض أو المناعة الذاتية أو الورم الليفي أو الحالات التغذَوية أو التسمم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←