يُشير مفهوم تحرر اليهود (بالإنجليزية: Jewish emancipation) إلى العملية الخارجية (والداخلية مثل هاسكالا) في مختلف دول أوروبا المتمثلة في القضاء على المعوقات اليهودية، مثل كوتا اليهودية، التي خضع لها اليهود الأوروبيون في ذلك الوقت، والاعتراف باليهود باعتبارهم مؤهلون للمساواة وحقوق المواطنة. وقد تضمنت هذه العمليات جهود أفراد المجتمع من الداخل لقبول اليهود بينهم. حدثت العمليات بشكل تدريجي بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن العشرين. وجاء تحرر اليهود في أعقاب عصر التنوير وحركة هاسكالا التنويرية اليهودية. ألغت دول مختلفة القوانين التمييزية السابقة المطبقة على اليهود على وجه التحديد في أماكن إقامتهم. قبل بدء عمليات التحرر، كان أغلب اليهود معزولين في مناطق سكنية بعيدة، تُدعى الغيتو، عن بقية المجتمع؛ إذ عُدَّ التحرر هدفًا رئيسيًا لليهود الأوروبيين في ذلك الوقت، والذين عملوا لتحقيق الإدماج الاجتماعي في مجتمعات الأغلبية والالتزام بممارسات التعليم الأوسع نطاقًا. أصبح العديد منهم ناشطين سياسيًا وثقافيًا داخل المجتمع المدني الأوروبي الأوسع مع حصول اليهود على المواطنة الكاملة. هاجر بعضهم أيضًا إلى بلدان توفر فرصًا اجتماعية واقتصادية أفضل، مثل الإمبراطورية الروسية وفرنسا. انضم بعض اليهود الأوروبيين إلى الاشتراكية والبعض الآخر إلى الصهيونية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←