إتقان موضوع تجويع قطاع غزة

تجوّع إسرائيل سكان قطاع غزة في إطار حربها على غزة اللاحقة لهجوم عملية طوفان الأقصى، فبالإضافة إلى حصارها الشامل على غزة وتعطيل دخول الإمدادات العاجلة، الذي أدى لندرة في المواد الأساسية - والذي كانت منظمة الغذاء العالمية حذرت منذ 2023 أن غزة على شفا المجاعة ومن أزمة إنسانية أوسع نطاقاً في القطاع وأشارت هيومان رايتس ووتش إلى أدلة تفيد باستخدام إسرائيل التجويع كسلاح في حربها منذ 2023 - استهدف الطيران الإسرائيلي البنية التحتية للغذاء، مثل المخابز وطواحين الدقيق، بالإضافة إلى التدمير الإسرائيلي الممنهج للأراضي الزراعية.

وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب. كما زاد دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات من حدة المجاعة، مما دفع الخبراء إلى وصفها بأنها واحدة من أسوأ حالات التجويع التي صنعها الإنسان في ما يقرب من قرن. ونتيجة للمجاعة، يموت المدنيون الفلسطينيون.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الفلسطينيين كانوا يأكلون العشب للبقاء على قيد الحياة.

أعلنت الأمم المتحدة رسميًا في 22 أغسطس 2025 عن تفشي المجاعة في قطاع غزة تفشيًا واسعًا، وهي أول مرة يُعلن فيها عن حالة المجاعة في الشرق الأوسط، وطالبت من إسرائيل توفير الغذاء والدواء دون عوائق، وقد حمّل منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ إسرائيل مسؤولية المجاعة بسبب عرقلتها الممنهجة لإدخال المساعدات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←