يشير مصطلح تجنيد طلاب اليشيف إلى فرض الخدمة العسكرية على طلاب اليشيفي الأرثوذكس في إسرائيل. فمنذ عام 1977، مُنح أفراد هذا المجتمع إعفاءً كاملاً من الخدمة العسكرية أو الخدمة الوطنية، مما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والاجتماعية.
غير أن هذا الوضع شهد تحولًا جذريًا في عام 2012، حينما فُرض التجنيد الإلزامي على طلاب اليشيف، مقرونًا بعقوبات تصل إلى السجن لخمس سنواتلمن يرفض الالتحاق بالجيش. ومع ذلك، لم يُنفّذ هذا القانون فعليًا حتى عام 2024، حيث بدأ تطبيقه خلال حرب إسرائيل وحماس واجتياح إسرائيل للبنان، مما أدى إلى اعتقالات جماعية وأزمة داخلية حادة.