كل ما تريد معرفته عن تجفيف الأهوار

حدث تجفيف أهوار بلاد ما بين النهرين في العراق وبدرجة أقل في إيران بين الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي لتطهير مناطق واسعة من الأهوار في جنوب منطقة نهري دجلة والفرات. كانت الأهوار تغطي سابقًا مساحة تبلغ حوالي 20.000 كيلومتر مربع (7700 ميل مربع)، وتم تجفيف الأهوار الفرعية الرئيسية، وأهوار الحويزة والوسطى والحمر، وجُففت في أوقات مختلفة لأسباب عديدة.

كانت الأهداف السياسية السبب الأول لتجفيف الأهوار، وهي إجبار عرب الأهوار على الخروج من المنطقة من خلال تكتيكات تحويل المياه وقطعها عن تغذية الأهوار ومعاقبتهم على دورهم في انتفاضة 1991 ضد حكومة صدام حسين.

وكان السبب حسب الحكومة العراقية آنذاك هو استصلاح الأراضي للزراعة والقضاء على أرض خصبة للبعوض. أدى ذلك لتهجير أكثر من 200000 من سكان المنطقة (يعرفون محلياً باسم المعدان)، وصفت حكومة الولايات المتحدة ودول أخرى تجفيف الأهوار بأنه إبادة بيئية أو تطهير عرقي.

وصفت الأمم المتحدة تجفيف أهوار بلاد ما بين النهرين بأنه «كارثة إنسانية وبيئية مأساوية» على قدم المساواة مع إزالة الغابات في غابات الأمازون المطيرة ووصفها مراقبون آخرون باعتبارها واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في القرن العشرين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←