كانت تجربة مفاعل الصوديوم محطة طاقة نووية رائدة بنتها شركة أتوميكس إنترناشيونال في مختبر سانتا سوزانا الميداني بالقرب من وادي سيمي، كاليفورنيا. عمل المفاعل بين عامي 1957 و1964. في 12 يوليو عام 1957، أصبحت تجربة مفاعل الصوديوم أول مفاعل نووي في الولايات المتحدة ينتج الطاقة الكهربائية لشبكة كهرباء تجارية عبر إمداد مدينة مون بارك القريبة بالطاقة. في يوليو عام 1959، شهد المفاعل انصهارًا نوويًا جزئيًا، إذ ذاب 13 عنصر من عناصر الوقود النووي الـ43 للمفاعل بشكل جزئي، مسببًا إطلاق غاز مشع في الغلاف الجوي. أُصلح المفاعل وأعيد تشغيله في سبتمبر عام 1960. في فبراير عام 1964، عمل المفاعل للمرة الأخيرة. انتهت عملية إزالة المفاعل المتوقف عن الخدمة في عام 1981. أسفرت التحليلات التقنية لحادث عام 1959 عن نتائج متباينة فيما يتعلق بأنواع وكميات المواد المشعة الصادرة. أعرب أعضاء المجتمعات المجاورة عن قلقهم إزاء الآثار المحتملة على صحتهم وبيئتهم جرّاء الحادث. في أغسطس عام 2009، وبعد مرور 50 عام على وقوع الحادث، استضافت وزارة الطاقة ورشة عمل مجتمعية لمناقشة حادث عام 1959.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←