استكشف روعة تجربة الخرق

تهدف تجربة الخرق (بالإنجليزية: Breaching experiment) في مجالات علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي إلى دراسة ردود فعل الناس على انتهاكات القواعد الاجتماعية المقبولة بشكل شائع. ترتبط تجارب الخرق بشكل شائع بعلم الاجتماع، وبشكل خاص بأعمال هارولد غارفينكل. تتضمن تجارب الخرق تعريض الشخص الواعي لتصرف، أو خرق غير متوقع للمعايير الاجتماعية، ومراقبة أنواع ردود الفعل الاجتماعية التي تولدها هذه الانتهاكات السلوكية، وتحليل البنية المجتمعية التي تجعل ردود فعل كهذه ممكنة. تجسدت فكرة دراسة انتهاك المعايير الاجتماعية، وردود الفعل المصاحبة لها في تخصصات العلوم الاجتماعية، وتُستَخدم حاليًا في كل من علم الاجتماع، وعلم النفس.

الافتراض وراء هذا النهج ليس فقط أن الأفراد يشاركون يوميًا في بناء قواعد للتفاعل الاجتماعي، ولكن أيضًا أن الناس لا يدركون أنهم يفعلون ذلك. وضع عمل عالم الاجتماع إرفينغ غوفمان الأساس النظري لطرق دراسة بناء الدلالات الاجتماعية اليومية، والقواعد السلوكية، وخاصة عن طريق كسر القواعد غير المقبولة عالميًا. توسع غارفنكل في هذه الفكرة من خلال تطوير علم الاجتماع إلى طريقة بحثية نوعية لعلماء الاجتماع. في وقت لاحق، في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، طور عالم النفس الاجتماعي الشهير ستانلي ميلجرام تجربتين لمراقبة وقياس الاستجابات للانتهاكات في المعايير الاجتماعية من أجل تحليل ردود الفعل التجريبية على انتهاك تلك المعايير.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←