قد تحدث تجارب شاذة، كما يسمى بالهلوسات الحميدة، لدى شخص يتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة، حتى في حالة الغياب الواضح لعامل محفز عابر مثل الإعياء أو السكر (التعاطي) أو حرمان الحس.
تراكمت الأدلة على هذا البيان منذ أكثر من قرن. تعود الدراسات المتعلقة بتجارب الهلوسة الحميدة إلى عام 1886 والعمل المبكر لجمعية الأبحاث النفسية، والتي أشارت إلى أن نحو 10% من السكان قد تعرضوا لنوبة هلوسة واحدة على الأقل خلال حياتهم. أثبتت الدراسات الحديثة صحة هذه النتائج؛ يختلف معدل الوقوع الدقيق باختلاف طبيعة النوبة ومعايير «الهلوسة» المعتمدة، لكن النتيجة الأساسية أصبحت الآن مدعومة جيدًا بالأدلة.