يُعتبر التثبيت المشبكي أمرًا بالغ الأهمية في الجهاز العصبي النامي والبالغ على حد سواء ويحدث كنتيجة للطور المتأخر من التأييد طويل الأمد (إل تي بّي). تشمل الآلية الكامنة خلف التثبيت المشبكي تقوية المشابك النشطة والحفاظ عليها من خلال زيادة التعبير عن عناصر النسيج البيني خارج الخلية والهيكل الخلوي بالإضافة إلى بروتينات السقالة ما بعد المشبكية، مع تقليم المشابك غير النشطة. على سبيل المثال، تلعب جزيئات التصاق الخلايا (سي إيه إم إس) دورًا كبيرًا في الحفاظ على المشابك وتثبيتها. اكتشف جيرالد إيدلمان جزيئات التصاق الخلايا ودرس وظيفتها أثناء مراحل التطور، إذ أظهر أن هذه الجزيئات ضرورية من أجل عملية هجرة الخلايا وتكوين الجهاز العصبي بأكمله. في الجهاز العصبي البالغ، تلعب جزيئات التصاق الخلايا دورًا تكامليًا في اللدونة المشبكية ذات الصلة بالتعلم والذاكرة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←