ماذا تعرف عن تثاقف تفاعلي

يسعى نموذج التثاقف التفاعلي (IAM) إلى دمج المكونات التالية للمهاجرين في إطار نظري مشترك، فضلاً عن العلاقات المجتمعية للمجتمع المضيف في بيئات متعددة الثقافات: (1) توجهات التثاقف (التبادل أو الاقتباس الثقافي) التي تتبناها مجموعات المهاجرين في المجتمع المضيف؛ (2) توجهات التثاقف التي يتبناها المجتمع المضيف تجاه مجموعات خاصة من المهاجرين؛ (3) النتائج العلائقية بين الأشخاص وبين المجموعات التي تكون نتاجًا لحالات التمازج بين توجهات التثاقف للمهاجرين والمجتمع المضيف. وتأسس إطار هذه المكونات بين بيئة هيكلية سياسية/حكومية. وفي نهاية المطاف، يتمثل هدف النموذج في تقديم حساب غير حتمي وأكثر ديناميكية للتثاقف المجتمعي للمهاجرين والمجتمع المضيف في البيئات متعددة الثقافات (Bourhuis et al., 1996).

وبشكل أساسي، فإن النموذج يأخذ كلا جانبي الهجرة (المهاجر والمجتمع المضيف) ويقارن القيم والرغبة في التمسك بالروابط التاريخية والثقافية للسكان المهاجرين مقابل الرغبة أو درجة استعداد السكان المضيفين لاستيعاب تدفق المهاجرين. من بين الأمثلة على الأسئلة المطروحة على سكان البلد المضيف؛ (1) هل تجد أنه من المقبول أن يحافظ المهاجرون على تراثهم الثقافي؟ (2) هل تقبل بأن يتبنى المهاجرون ثقافة المجتمع المضيف الخاص بك؟ ويستمد النموذج نوعين مهمين من البيانات؛ 1) مستوى استعداد السكان المهاجرين للحفاظ على جذورهم الثقافية والتاريخية 2) رغبتهم (أو عدم رغبتهم) في تكامل وتبني السمات التاريخية والثقافية للمجتمع المضيف. ويصنف النموذج السكان بشكل أساسي، استنادًا إلى الرود، على أساس كونها في صالح التكامل أو الاستيعاب أو الانفصال. وعند مقارنتها بمستوى الاستعداد الذي يبديه المجتمع المضيف، يتوقع النموذج ما إذا كان السكان المهاجرون سوف يصبحون مستوعبين بشكل كلي أو مهمشين أو حتى معزولين عن المجتمع المضيف (Bourhis 377).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←