يقوم تبجيل الأموات، بما في ذلك الأسلاف، على الحب والاحترام للمتوفى. يرتبط في بعض الثقافات بمعتقدات حول أن الموتى يستمرون في الوجود، وقد يملكون القدرة على التأثير في حظوظ الأحياء. تُبجل بعض الجماعات أسلافها المباشرين العائليين. إذ تُبجل مجموعات دينية معينة القديسين كوسطاء عند الله؛ خصوصًا الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الأنجليكانية والكنيسة الكاثوليكية، وتؤمن الأخيرة أيضًا بالصلاة من أجل الأرواح الراحلة في المطهر. مع ذلك، تعتبر مجموعات دينية أخرى أن تبجيل الأموات هو «عبادة أوثان» وخطيئة.
الهدف من تبجيل الأسلاف في الثقافات الأوروبية، الآسيوية، الأوقيانوڤية، الأفريقية، والمنحدرة من أصول أفريقية (والتي تشمل ولكن يجب تمييزها عن ثقافات متعددة وسكان أصليين في الأمريكتين لم يتأثروا أبدًا بالشتات الأفريقي)، هو ضمان رفاهية الأسلاف المستمرة وموقفهم الإيجابي نحو الأحياء، وأحيانًا لطلب معونات أو خدمات خاصة. الوظيفة الاجتماعية أو غير الدينية لتبجيل الأسلاف هي تنمية قيم القرابة، مثل البر بالوالدين، والولاء العائلي، واستمرارية النسب العائلي. يحدث تبجيل الأسلاف في مجتمعات بكل درجات التعقيد الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، ويظل مكونًا هامًا لممارسات دينية متنوعة في العصر الحديث.