كل ما تريد معرفته عن تاريخ نظرية غشاء الخلية

ترجع أصول نظرية الخلية إلى عمليات الرصد المجهرية في القرن السابع عشر، ولكن ما يقرب من مائتي عام قبل وضع نظرية كاملة لغشاء الخلية لشرح ما يفصل الخلايا عن العالم الخارجي. وبحلول القرن التاسع عشر، كان من المقبول أن يكون هناك شكل من أشكال الحاجز شبه القابل للاختراق حول الخلية. وقد أدت الدراسات التي أجريت على عمل جزيئات التخدير إلى نظرية مفادها أن هذا الحاجز قد يكون مصنوعاً من نوع من الدهون (الدهنية)، ولكن البنية لا تزال غير معروفة. وأشارت سلسلة من التجارب الرائدة في عام 1925 إلى أن هذا الغشاء الحاجز يتكون من طبقتين جزيئيتين من الدهون - طبقة ثنائية الدهون. وقد أكدت أدوات جديدة على مدى العقود القليلة التالية هذه النظرية، ولكن ظل الجدل قائمًا حول دور البروتينات في غشاء الخلية. وفي النهاية، كان نموذج فسيفساء السوائل يتكون من البروتينات التي «تطفو» في بياض السوائل الدهنية «بحر». على الرغم من تبسيطه وعدم اكتماله، لا يزال هذا النموذج مراجعًا على نطاق واسع اليوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←