يمكن إرجاع تاريخ معهد جورجيا للتكنولوجيا (بالإنجليزية:Georgia Institute of Technology) (أو مختصراً: Georgia Tech) إلى فترة خطط إعادة الإعمار التي هدفت لتطوير القاعدة الصناعية لجنوب الولايات المتحدة.
تأسس المعهد في 13 أكتوبر 1885، في أتلانتا كمدرسة باسم مدرسة جورجيا للتكنولوجيا، وافتتحت الجامعة في عام 1888 بعد بناء برج التكنولوجيا و«مبنى المتجر» والتي أتاحت دراسة درجة واحدة فقط وهي في الهندسة الميكانيكية.
بحلول عام 1901 تمت زيادة الدرجات المقدمة للدراسة بإضافة الهندسة الكهربائية والمدنية والمنسوجات والهندسة الكيميائية.
وفي عام 1948، تم تغيير الاسم إلى معهد جورجيا للتكنولوجيا لينسجم مع تطوره من كلية هندسة إلى معهد تقني كامل وجامعة بحثية.
معهد جورجيا للتكنولوجيا (جورجيا تك) هو مسقط رأس جامعتين أخريين في جورجيا: جامعة ولاية جورجيا وجامعة ولاية جنوب البوليتكنيك السابقة.
تأسست مدرسة التجارة ضمن معهد (جورجيا تك) عام 1912 ثم انتقلت إلى جامعة جورجيا عام 1931، وتم تأسيسها بشكل مستقل كجامعة ولاية جورجيا عام 1955.
على الرغم من أن جورجيا تك لم تسمح رسميًا للنساء بالتسجيل حتى عام 1952 (ولم تدمج المناهج الدراسية بالكامل حتى عام 1968)
إلا أن المدرسة الليلية سجلت الطالبات في وقت مبكر من خريف عام 1917.
وتم إنشاء المعهد التقني الجنوبي (كلية البوليتكنيك الجنوبية للهندسة والتكنولوجيا الهندسية بجامعة ولاية كينيساو حالياً والمعروفة سابقًا باسم جامعة ولاية جنوب البوليتكنيك) تم إنشاؤها كامتداد لـ (جورجيا تك) في عام 1948 كمدرسة تجارية فنية لقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ثم أصبحت جامعة مستقلة عام 1981.
سبب الكساد الكبير ضغطًا كبيراً على ميزانية معهد جورجيا للتكنولوجيا، ولكن نشاط البحث المستوحى من الحرب العالمية الثانية زاد من تعويضه.
وأدى نمو برامج الدراسات العليا والبحثية إلى جانب تناقص الدعم الفيدرالي للجامعات في الثمانينيات من القرن الماضي إلى دفع الرئيس جون باتريك كريسين إلى إعادة هيكلة الجامعة في عام 1988 وسط جدل كبير.
تميزت التسعينات بالتوسع المستمر في برامج البكالوريوس والحرم الجامعي في سافانا ، جورجيا، وميتز، فرنسا.
في عام 1996، كانت Georgia Tech موقع «قرية الرياضيين» ومكانًا لعدد من الأحداث الرياضية للألعاب الأولمبية الصيفية.
وفي الآونة الأخيرة، قامت المدرسة بتحسين تصنيفاتها الأكاديمية تدريجياً وأولت اهتمامًا كبيرًا لتحديث الحرم الجامعي، وزيادة معدلات الاحتفاظ المنخفضة تاريخياً، ووضع خيارات درجة تؤكد على البحوث والمنظورات الدولية.