ماذا تعرف عن تاريخ مشغلات ألعاب الفيديو

يعود تاريخ مشغلات ألعاب الفيديو، سواء المنزلية أو اليدوية، إلى سبعينيات القرن الماضي. أسس ماغنافوكس أوديسي مفهوم مشغلات الألعاب المنزلية المستخدمة في لعب الألعاب على التلفزيون عام 1972، التي تصورها رالف إتش. باير لأول مرة في عام 1966. استندت مشغلات الألعاب اليدوية إلى الألعاب الكهروميكانيكية التي استخدمت أدوات تحكم ميكانيكية وثنائيات باعثة للضوء (إل إي دي) كمؤشرات بصرية. استبدلت الألعاب الإلكترونية اليدوية أدوات التحكم الميكانيكية بمكونات إلكترونية ورقمية، ومع إدخال شاشة العرض البلوري السائل (إل سي دي) لإنشاء شاشات شبه فيديو مع بكسلات قابلة للبرمجة، أصبحت الأنظمة مثل مايكروفيجن وغيم أند واتش أول مشغلات ألعاب فيديو يدوية، أصدرت بشكلها الكامل بواسطة نظام غيم بوي.

منذ ذلك الحين، تطورت مشغلات ألعاب الفيديو المنزلية بفضل دورات تقنية يشار إليها عادةً باسم الأجيال، يستمر كل منها نحو خمس سنوات، ينتج فيها المصنعون المتنافسون مشغلات بمواصفات متماثلة. تتطور الأجيال الجديدة من المشغلات عن سابقتها بفضل التحسينات الأساسية للتكنولوجيا مثل المعالجات الدقيقة الأصغر والأسرع، والاتصالات الرقمية، والتغييرات في نماذج الأعمال. أدى ذلك إلى تحول مشهد الشركات المصنعة لمشغلات الألعاب في السوق؛ فبينما قادت الشركات المصنعة مثل آتاري وسيغا الأجيال الأولى، انحصرت الأجيال الحديثة الحالية بثلاثة منافسين رئيسيين هم نينتندو، وسوني إنتراكتيف إنترتينمنت، ومايكروسوفت. شهدت مشغلات الألعاب اليدوية تطورات مماثلة، رغم أنها تجمع عادةً في نفس أجيال مشغلات الألعاب المنزلية. رغم وجود عدد كبير من الشركات المصنعة في الأجيال السابقة لمشغلات الألعاب اليدوية، شملت نينتندو وأتاري وسيغا وسوني، فقد تضاءل سوق المشغلات اليدوية منذ إدخال ألعاب الهاتف المحمول في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تعد نينتندو اليوم الشركة المصنعة الرئيسية الوحيدة لمشغلات الألعاب اليدوية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←