يشير تاريخ الكونغرس الأمريكي إلى السجل الزمني للكونغرس الأمريكي بما في ذلك الجلسات التشريعية.
يلزم الدستور مجلس الشيوخ بتمثيل كل ولاية من ولايات الاتحاد بنائبين. ويعتمد حجم مجلس النواب على عدد الولايات وسكانها . يحدد القانون الحجم العددي للمجلس، وليس الدستور. ازداد حجم المجلس نتيجةً لاستمرار انضمام الولايات على مدار القرن التاسع عشر، ونتيجةً لتوسع الأمة من حيث عدد السكان. وبما أن المجلس يسمح بممثل واحد لعدد قليل من المواطنين يصل إلى 30,000 موطن فقط، فإن الكونغرس أقر من جديد حدوداً أعلى للمجلس، الذي ازداد حجمه إلى أن صدر قانون عام 1911، استناداً إلى التعداد الوطني لعام 1910، إذ تقرر الحد الحالي والأقصى لأعضاء المجلس وهو 335 عضوًا. بالنظر إلى ثبات حجم المجلس واستمرار زيادة عدد السكان، أصبح عضو الكونغرس يمثل 600,000 شخص أو أكثر، بدلاً من تمثيل 30,000 مواطن فقط (كما أقر الدستور مسبقاً).
في فترات مختلفة من التاريخ الأمريكي، تغير دور الكونغرس الأمريكي مع تغير العلاقات مع الفروع الحكومية الأخرى، ففي بعض الأحيان كان يتسم بالتحزب الشديد وفي أحيان أخرى بالتعاون مع أحزاب أخرى لتحقيق غاياتِ معينة. ومع مرور الزمن تغيرت علاقات الكونغرس مع الفروع الحكومية الأخرى. كان الكونغرس بشكل عام أكثر نفوذاً في القرن التاسع عشر منه في القرن العشرين، أي عندما أصبحت الرئاسة (خصوصاً في أوقات الحروب) فرعاً مهيمناً بدرجةِ أكبر.
أظهر أحد المحللين المهتمين بتاريخ الكونغرس أن الكونغرس مر بأربع حقب رئيسية، مع تداخل كبير، تشتمل على الحقبة التكوينية ((1820-1780، والحقبة الحزبية ((1900-1830، وحقبة اللجان ((1960-1910 والحقبة المعاصرة (1970-حتى يومنا هذا).