بعد الحرب العالمية الثانية وانهيار مَلكية فيتنام، حاولت فرنسا إعادة توطيد حكمها الاستعماري، لكنها في النهاية غُلبت في الحرب الهندية الصينية الأولى. قسّمت اتفاقيات جنيف في عام 1954 البلد قسمَين تقسيمًا مؤقتًا، مع تعهد بانتخابات ديمقراطية في عام 1956 لتوحيد البلد. أصرت الولايات المتحدة وفيتنام الجنوبية أن تشرف الأمم المتحدة على أي انتخابات منعًا للتزوير، لكن رفض الاتحاد السوڤييتي وفيتنام الشمالية ذلك الطلب. فظل الشمال والجنوب على انفصالهما حتى انتهت حرب فيتنام بسقوط سايغون في عام 1975.
بعد الاتحاد من جديد في عام 1975، واجهت فيتنام المتحدة صعوبات عديدة، منها القمع الداخلي والانعزال عن المجتمع الدولي بسبب الحرب الباردة والغزو الفيتنامي لكمبوديا والحظر الاقتصادي الأمريكي. في عام 1986 غيّر الحزب الشيوعي الفيتنامي سياسته الاقتصادية، وبدأ سلسلة إصلاحات في القطاع الخاص والاقتصاد، من خلال ما يُدعى «دوي موي» (بالإنجليزية: Renovation، أي التجديد)، وهي حركة سياسة قادها رئيس الوزراء فو فان كيت. في المؤتمر الوطني السادس للحزب الشيوعي الفيتنامي، ألغى البلد نظامه الاقتصادي المخطَّط، ميلًا إلى نظام سوقيّ التوجه. بعد إصلاحات منتصف ثمانينيات القرن العشرين تمتعت فيتنام بنمو اقتصادي ممتاز.