منذ مطلع ثمانينيات القرن العشرين اتبعت الصين سياسةً خارجية شديدة الاستقلال، وتنصلت رسميًا من أي علاقة وثيقة مع أي بلد أو إقليم. كانت الأهداف المذكورة لهذه السياسة صون السلام العالمي ومعارضة كل أشكال الهيمنة وتحقيق التحديث الاقتصادي في الداخل. شددت التصريحات الصينية بصورة متكررة على الترابط بين هذه الأهداف. بمعنى آخر، احتاجت الصين مناخًا دوليًا سلميًا لتخصيص الموارد اللازمة لخطط التطور الطموحة الخاصة بها. كان هدف التحديث الاقتصادي القوة الدافعة وراء مساهمة الصين الفعالة بصورة متزايدة في الشؤون العالمية، ممثَّلةً بسياستها في الانفتاح على العالم الخارجي، التي وسّعت إلى حد كبير علاقات الصين مع الدول الأجنبية. انضمت بكين إلى منظمات دولية عديدة كجزء مما أسمته «سياسة خارجية مستقلة للسلام»، وحافظت على علاقات دبلوماسية مع المزيد من الدول أكثر من أي وقت مضى منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. في عام 2007، امتلكت الصين علاقات دبلوماسية مع 157 دولة و -خلافًا لفترات سابقة- كانت راغبةً في التفاعل مع حكومات أنظمة أو أيديولوجيات اشتراكية مختلفة على أسس التعايش السلمي والاحترام المتبادل.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←