ماذا تعرف عن تاريخ علاج التحويل

يمكن تقسيم تاريخ علاج التحويل بشكل عام إلى ثلاث فترات: الفترة الفرويدية المبكرة؛ وفترة قبول علاج التحويل باعتباره الاتجاه السائد، عندما أصبحت مؤسسة الصحة النفسية «المشرف الرئيسي» على الجنسانية؛ بالإضافة إلى فترة ما بعد ستونوول عندما تنصلت مهنة الطب السائدة من علاج التحويل.

اعترف المحللون خلال الفترات الأولى من تاريخ التحليل النفسي أن المثلية الجنسية غير مرضية في بعض الحالات المحددة، وناقشوا السؤال الأخلاقي حول وجوب تغييرها. بحلول عشرينيات القرن العشرين، افترض المحللون أن المثلية الجنسية مرضية واعتبروا أنه من الملائم محاولة علاجها، على الرغم من أن رأي التحليل النفسي حيال تغيير المثلية الجنسية تشاؤمي إلى حد كبير. عادة ما اعُتبرت هذه الأشكال من المثلية الجنسية انحرافات غير قابلة للشفاء. نشأت تصريحات المحللين المتسامحة مع المثلية الجنسية من تسليمهم بصعوبة تحقيق أي تغيير في هذا الصدد. ابتداءً من ثلاثينيات القرن العشرين وبشكل مستمر لما يقارب العشرين عامًا، شهدت وجهات نظر المحللين حيال المثلية الجنسية تغييرات كبيرة، إذ شملت تحولًا في خطاب المحللين، الذين لم يتردد بعضهم بالتهكم بمراضهم المثليين وإساءة معاملتهم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←