اكتشف أسرار تاريخ سيبيريا

تأثر تاريخ سيبيريا المبكر كثيراً بالشعوب الرحل المتطورة مثل السكوثيين على الجانب الغربي من سلسلة جبال الأورال، وشعب شيونغنو على الجانب الشرقي للأورال، وهما حضارتان ازدهرتا قبل الميلاد. استوطنت الشعوب الرُحل المختلفة والمتعاقبة سهوب سيبيريا، من بينها شعب الخيتان والعديد من الشعوب التركية، وصولاً إلى الإمبراطورية المغولية، وفي العصور الوسطى المتأخرة، انتشرت البوذية التبتية في مناطق جنوب بحيرة بايكال.

خلال عصر الإمبراطورية الروسية، نمت سيبيريا بشكل جوهري وأصبحت إقليماً زراعياً. استغلتها الحكومة أيضاً لنفي الناس، فأرسلت أشخاصاً أمثال أفاكوم وديستويفسكي والديسمبريين -من بين آخرين- للعمل في المعسكرات ضمن سيبيريا. خلال القرن التاسع عشر، شُيّدت سكة الحديد العابرة لسيبيريا، ما ساهم في دعم الصناعة ضمن المنطقة. أدى ذلك أيضاً إلى اكتشاف واستغلال مخازن سيبيريا الهائلة من المصادر المعدنية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←