الدليل الشامل لـ تاريخ ساموا

استوطِنت الجزر الساموية أول مرة قبل نحو 3,500 عام ضمن التوسع الأسترونيزي. يرتبط تاريخ ساموا المبكر وتاريخها الحديث ارتباطًا وثيقًا بتاريخي تونغا وفيجي، وهما جزيرتان مجاورتان تربطهما بساموا روابط أنساب منذ فترة طويلة فضلًا عن وجود تقاليد ثقافية مشتركة.

وصل المستكشفون الأوروبيون إلى الجزر الساموية أول مرة في أوائل القرن الثامن عشر. في 1768، أطلق لويس أنطوان دو بوغنفيل عليها اسم جزر الملاح. وصلت بعثة الولايات المتحدة الاستكشافية (1838-1842) التي قادها تشارلز ويلكيس إلى ساموا في 1839. في 1855، وسعت جيه سي غودفري وسون أعمالها التجارية إلى الأرخبيل الساموي. أدت الحرب الأهلية الأولى في ساموا (1886-1894) إلى ما سمي بالأزمة الساموية، وهي صراع بين القوى الغربية للسيطرة على المنطقة. أدى ذلك بدوره إلى الحرب الأهلية الثانية في ساموا (1898-1899) التي حُلت بالاتفاقية الثلاثية، التي وافقت بموجبها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وألمانيا على تقسيم الجزر إلى ساموا الألمانية وساموا الأمريكية.

بعد الحرب العالمية الأولى، تولت نيوزيلندا إدارة ما كان يعرف بساموا الألمانية، وأُعيد تسمية المنطقة «إقليم ساموا الغربية الخاضع للوصاية». أصبحت هذه المنطقة مستقلة في 1962 وأُعيد تسميتها «ساموا». ما تزال ساموا الأمريكية إقليمًا فرديًا تابعًا للولايات المتحدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←