حقائق ورؤى حول تاريخ تطوان

يمتد تاريخ تطوان على مدى أكثر من ألفي سنة، يبدأ تاريخها مستوطنة موريطنية أمازيغية تسمى تمودا، وتقع بالقرب من تطوان الحالية على الضفة الجنوبية لوادي مرتيل. في عهد الإمبراطور أوغسطس، أصبحت تامودا جزءًا من المقاطعة الرومانية موريطنية الطنجية .

في عام 1286، بنى المرينيون القصبة والمسجد، واعتمدت تطوان قاعدة لتحرير مدينة سبتة في عام 1305م عندما قام الملك المريني أبو ثابت عامر بتوسيع المدينة وتحصينها. لكنها دمرت من طرف الملك الإسباني هنري الثالث المدينة سنة 1399م، قبل أن يعيد علي المنظري بنائها.

تطوان هي مركز مغربي مشهور متعدد الثقافات. فهي مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1997. كما أنها جزء من شبكة المدن المبدعة في اليونسكو بمجال الحرف والفنون الشعبية منذ عام 2017. ويبلغ عدد سكانها حاليا 380787 نسمة، وتأتي في المركز الحادي عشر كأكبر المدن في المغرب والمركز الثاني بجهة طنجة تطوان الحسيمة الإدارية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←