يغطي تاريخ بوميرانيا (منذ عام 1945- حتى الآن) تاريخ المنطقة خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والحقبة الشيوعية، بالإضافة إلى تاريخها منذ بدء الحقبة الديمقراطية في عام 1989.
طُرد السكان الألمان الذين لم يفروا من المنطقة بعد تغيير الحدود بعد الحرب. استوطن البولنديون بشكل رئيسي المنطقة الواقعة شرق أودر والمعروفة باسم بوميرانيا القصوى (Farther Pomerania) ومنطقة شتشين (Szczecin). أُزيل جزء من الإرث الثقافي الألماني وأعيد بناء جزءًا آخرًا. بقيت معظم مناطق بوميرانيا الغربية في ألمانيا الشرقية ودُمجت لاحقًا في مكلنبورغ.
أصبحت بوميرانيا جزءًا من الكتلة الشرقية الشيوعية مع توطد الشيوعية في ألمانيا الشرقية وجمهورية بولندا الشعبية. أدت حركة «تضامن (اتحاد نقابة العمال البولندي)» في بولندا -التي بدأت في مدينة غدانسك وحركة فيدني (نقطة التحول) في ألمانيا الشرقية- إلى إخراج الشيوعيين من السلطة خلال ثمانينيات القرن الماضي، كما أدت إلى إرساء الديمقراطية في كل من الأجزاء البولندية والألمانية من بوميرانيا.
يعود أصل اسم بوميرانيا إلى كلمة «بو مور» السلافية، والتي تعني «الأرض المجاورة للبحر».