رحلة عميقة في عالم تاريخ بوليفيا (1920–1964)

كانت هزيمة بوليفيا أمام باراغواي في حرب تشاكو 1932-1936 نقطة تحوّلٍ في تاريخ بوليفيا الحديث. تسبّبت الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها بوليفيا في الأرواح والأراضي بفقدان الطبقات الحاكمة التقليدية لمصداقيتها، بينما أنتجت الخدمة في الجيش حركات وعيٍ سياسي بين السكان الأصليين. جرى التنازل عن جزءٍ كبير من منطقة غران تشاكو المتنازع عليها إلى باراغواي. في مقابل ذلك، مُنِحت بوليفيا منفذًا إلى نهر باراغواي حيث جرى تأسيس بويرتو بوش، وبذلك أصبح من الممكن الوصول بحرّيّة إلى المحيط الأطلسي عبر المياه الدولية. في عام 1936، جرى تأميم عمليات شركة النفط البوليفية ستاندرد أويل وجرى تأسيس شركة حقول النفط المالية البوليفية (YPFB) التي كانت تملكها الدولة. منذ نهاية حرب تشاكو حتى الثورة الوطنية البوليفية عام 1952، عصف ظهور الإيديولوجيات المتنازعة ومطالب المجموعات الجديدة بالسياسة البوليفية.

خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، تمتّع القصدير البوليفي بتزايدٍ في الطلب وارتفاعٍ في الأسعار في آنٍ واحد. حتى مع انخفاض جودة الخامات، عمدت الولايات المتحدة على بناء مصهرٍ قادر على التعامل مع الخامات البوليفية ذات النقاوة المتدنّية واستمرّت في شراء القصدير البوليفي. بعد تأميم المناجم، مع انتهاء الحرب الكورية، انخفضت أسعار القصدير ولم تعُد الولايات المتحدة بحاجةٍ إلى القصدير لدعم المجهود الحربي. بالإضافة إلى ذلك، عندما أُمّمت المناجم، غادر مهندسو ومديرو التعدين الأجانب البلاد، تاركين المناجم وراءهم دون وجود بديلٍ ماهر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←