أنهى التقسيم الثالث والأخير لبولندا في القرن الثامن عشر وجود الكومنولث البولندي الليتواني في عام 1795. ومع ذلك، فقد حافظت الأحداث داخل الأراضي البولندية وخارجها على الآمال في استعادة الاستقلال البولندي طوال القرن التاسع عشر. أصبح موقع بولندا الجيوسياسي على الأراضي المنخفضة في شمال أوروبا ذا أهمية خاصة في الفترة التي انخرط فيها جيرانها التوسعيون –مملكة بروسيا وروسيا الإمبراطورية– بشكل مكثف في المنافسات والتحالفات الأوروبية عندما تشكلت الدول القومية الحديثة على القارة بأكملها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←