لماذا يجب أن تتعلم عن تاريخ بانكوك

يعود تاريخ مدينة بانكوك، في تايلاند، إلى أوائل القرن الخامس عشر على الأقل، حين كانت تحت حكم مملكة أيوتايا. بفضل موقعها الاستراتيجي قرب مصب نهر تشاو فرايا، ازدادت أهمية المدينة بشكل كبير، وبعد سقوط مملكة أيوتايا أسس الملك تاكسين عاصمته الجديدة ثونبري هناك، على الضفة الغربية للنهر. نقل الملك بوتايودفا تشولالوك، الذي خلف تاكسين، العاصمة إلى الضفة الشرقية عام 1782، وهو الموقع الذي تُرجع المدينة تاريخ تأسيسها إليه تحت اسمها التايلندي، «كرانغ ثيب ماها ناخون». خضعت بانكوك منذ حينها لتغييرات كبيرة، نمت بسرعة، خصوصًا في النصف الثاني من القرن العشرين، لتصبح مدينة تايلاند الرئيسية. كانت مركز حداثة سيام في أواخر القرن التاسع عشر، تعرضت لقصف الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت منذ وقت طويل الساحة السياسية المركزية للدولة الحديثة، بحدوث العديد من الثورات والانقلابات في شوارعها عبر السنوات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←