كل ما تريد معرفته عن تاريخ الكتابة في فيتنام

خلال العصور القديمة، كان أسلاف الفيتناميين يُعتبرون أشخاصًا يتحدثون باللغة بروتو-أسترو آسيوية (يُطلق عليها أيضًا باللغة بروتو مون-خميرية)، وربما يرجع تاريخهم إلى ثقافة دونج سون القديمة قبل أن يتحولوا من قبل الحكم الشمالي. فحصل التفاعل التاريخي بين الشماليين (أي الصينين) والجنوبيين (الفيتناميين) هو خيط مشترك في التسلسل الزمني التاريخي الفيتنامي المحلي. يصف اللغويون المعاصرون الفيتناميين بأنهم فقدوا العديد من السمات الصوتية والمورفولوجية في اللغة الأسترو آسيوية التي تحدث بها الفيتناميون الأصليون منذ إستطانهم هذه المنطقة، ويلاحظ بشكل خاص في الفصل اللغوي بين الفيتناميين والميونج منذ ألف عام. قبل إدخال نظام الكتابة الفيتنامي على الطريقة الصينية، كانت اللغة الفيتنامية لغة منطوقة فقط أي لكن لم تكن هناك لغة مكتوبة حتى عام 111 قبل الميلاد. حتّى بداية القرن العشرين، وثائق الأدب الفيتنامي، وكذلك حكومية وعلمية ودينية (طاوية، كونفوشيوسية، بوذية)، تم كتابة اللوحات وعلامات المعبد بـ الصينية الكلاسيكية (بالفيتنامية: cổ văn وتكتب بالصينية 古文 أو văn ngôn وتكتب بالصينية 文言)، باستخدام الأحرف الصينية أو نظام كتابة تشو -هان. وقد تم ذلك منذ عام 111 قبل الميلاد على الأقل.

منذ وقت مبكر من القرن الثامن الميلادي، تمت كتابة الروايات والشعر في الفيتنامية أيضًا بنظام كتابة تشو نوم وهو يعد فترة انتقالية قبل إختراع اللغة الفيتنامية، والذي استخدام الأحرف الصينية التشو هان لـ المفردات الصينية الفيتنامية ومجموعة مكيّفة من الأحرف للمفردات الأصلية مع التقريبات الفيتنامية من نطق اللغة الصينية الوسطى.

و مع الاثنان تعايشت المخطوطات حتى الغزو الفرنسي لشبه جزيرة الهند الصينية فتحولت الكتابة من الشكل التشو نوم وأصبحت الأبجدية اللاتينية المعروفة بأسم تشو كويك نجو أو الكتابة الوطنية الفيتنامية تدريجيًا هي اللغة الوسيطة المكتوبة لكل من الأدب الحكومي والشعبي حتّى عصرنا هذا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←