كل ما تريد معرفته عن تاريخ الطاقة

اشتُقت كلمة طاقة بالإنجليزية (energy) من الكلمة اليونانية إنيرجيا، والتي ظهرت لأول مرة في كتاب الأخلاق النيقوماخية في القرن الرابع قبل الميلاد.

انبثق مفهوم الطاقة من فكرة القوة الحية، والتي عرفها لايبنتز بأنها مجموع كتلة الجسم مع القيمة التربيعية لسرعته؛ وكان يعتقد أن المجموع الكلي لهذه القوة الحية كان ثابتًا. لتفسير التباطؤ الذي يحدث بسبب الاحتكاك، ادّعى لايبنتز أن الحرارة تتكون من الحركة العشوائية للأجزاء المكونة للمادة – وهي وجهة نظر يشترك معه فيها إسحاق نيوتن، وقد استغرق قبول هذه الفكرة بشكل عام أكثر من قرن من الزمن.

دمجت إميلي ماركيز دو شاتوليه في كتابها «دروس في الفيزياء»، الذي نُشر عام 1740، فكرة لايبنتز مع ملاحظات عملية لغريفزاند لإظهار أن «كمية الحركة» لجسم متحرك تتناسب مع كتلته والقيمة التربيعية لسرعته (ليس السرعة نفسها كما علّم نيوتن – بل ما سُمّي في ما بعد بزخم الحركة).



في محاضراته أمام الجمعية الملكية عام 1802، كان توماس يونغ أول من استخدم مصطلح «الطاقة» بمعناه الحديث، بدلًا من القوة الحية. وفي منشورات هذه المحاضرات عام 1807، كتب:«يمكن أن نسمّي المصطلح الذي يعبر عن مجموع كتلة الجسم مع مربع سرعته؛ طاقة هذا الجسم».في عام 1829، وصف غوستاف غاسبار كوريولي «الطاقة الحركية» بمعناها الحديث، وفي عام 1853، صاغ وليم رانكين مصطلح «الطاقة الكامنة».

كان موضوع هل الطاقة عبارة عن مادة (السعرات الحرارية) أو أنها مجرد كمية فيزيائية؛ محط جدال للعديد من السنوات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←