استكشف روعة تاريخ الصحافة الأمريكية

كانت انطلاقة الصحافة في الولايات المتحدة متواضعة، وأضحت قوة سياسية في الحملة الهادفة إلى تحقيق الاستقلال الأمريكي. كفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية الصحافة وحرية التعبير في أعقاب الاستقلال. شهدت الصحافة الأمريكية نموًا سريعًا عقب الثورة الأمريكية. وغدت الصحافة عنصرًا رئيسيًا داعمًا لكل من الأحزاب السياسية، وللمؤسسات الدينية المنظمة في البلاد.

أخذت الصحف بالتوسع والظهور خارج مدن شرقي الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر. بدأت الصحافة البخسة بلعب دور رئيسي في الصحافة الأمريكية بدءًا من ثلاثينيات القرن التاسع عشر. كان للتطورات التقنية مثل التلغراف وآلات الطباعة السريعة دور في اتساع انتشار الصحافة في البلاد خلال أربعينيات القرن التاسع عشر، إذ شهدت نموًا اقتصاديًا وديموغرافيًا سريعًا.

بحلول عام 1900، أصبحت الصحف الكبرى مراكز نفوذ مدرة للأرباح في مجال الدعاية والكشف عن الفساد وخلق البلبلة الإعلامية، فضلًا عن الجمع الجدي والموضوعي للأخبار. طرأ على الصحافة الأمريكية تغيير جديد بفعل التغير التقني الحاصل خلال عشرينيات القرن العشرين، على إثر الدور الجديد الذي لعبه الراديو، ليتبعه التلفاز في خمسينيات القرن العشرين، والإنترنت في تسعينياته.

اندمجت جل الصحافة الأمريكية في تكتلات إعلامية كبيرة خلال أواخر القرن العشرين (والتي عادت ملكيتها بالأساس إلى عدد من أقطاب الإعلام من أمثال تيد تيرنر وروبرت مردوخ). واجهت الصحف أزمةً تجاريةً مع ظهور الصحافة الرقمية خلال القرن الحادي والعشرين، وذلك على إثر توجه القراء نحو وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، ليتبعهم المعلنين الذين انتقلوا إلى خدمات مثل فيسبوك.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←