تعد الشبكات العصبية الاصطناعية (ANNs) نماذج تم إنشاؤها باستخدام التعلم الآلي لأداء عدد من المهام. كان إنشاؤها مستوحىً من الدوائر العصبية. في حين أن بعض التنفيذات الحسابية للشبكات العصبية الاصطناعية تشير إلى اكتشافات سابقة في الرياضيات، كان التنفيذ الأول للشبكات العصبية الاصطناعية من قبل عالم النفس فرانك روزنبلات، الذي طور بيرسيبترون. تم إجراء القليل من الأبحاث على الشبكات العصبية الاصطناعية في السبعينيات والثمانينيات، مع تسمية جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي لتلك الفترة بـ "شتاء الذكاء الاصطناعي".
في وقت لاحق، أدّت التّطوّرات في الأجهزة وتطوير خوارزمية الانتشار العكسيّ، بالإضافة إلى الشّبكات العصبية المتكرّرة والشّبكات العصبية التلافيفية، إلى تجديد الاهتمام بـ الشّبكات العصبية الاصطناعية. شهد العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين تطوير شبكة عصبية عميقة (شبكة عصبية ذات طبقات عديدة) تسمّى ألكسنت. تفوّقت بشكل كبير على نماذج التعرّف على الصّور الأخرى، ويعتقد أنّها أطلقت ربيع الذّكاء الاصطناعيّ المستمرّ، وزادت من الاهتمام بالشّبكات العصبية الاصطناعية. تمّ وصف بنية المحوّل لأوّل مرّة في عام 2017 كطريقة لتعليم الشّبكات العصبية الاصطناعية التبعيات النحوية في اللّغة، وهي البنية السائدة في نماذج اللّغة الكبيرة، مثل جي بي تي-4. وُصفت نماذج الانتشار لأوّل مرّة في عام 2015، وبدأت نماذج توليد الصّور مثل دال-إي باستخدامها في العقد الثّاني من القرن الحادي والعشرين.