نبذة سريعة عن تاريخ الشاي في اليابان

بدأ تاريخ الشاي في اليابان في وقت مبكر من القرن الثامن عشر، وفقاً للمراجع الأولية في السجلات اليابانية. أصبح الشاي مشروب الصفوة المتدينة من المجتمع الياباني، عندما جلب المبعوثون والقساوسة اليابانيين، الذين أرسلوا إلى الصين للتعرف على حضارة البلاد، الشاي عند عودتهم إلى اليابان. وقد يكون الراهبان البوذيان كوكاي (Kūkai) وسايشو (Saichō) أول من أدخل بذور الشاي إلى اليابان. كان الشاي الذي جُلب من الصين على شكل ألواح مضغوطة. أصبح الشاي المشروب المفضل لدى الطبقة المخملية، بعد أن شجع الإمبراطور ساجا زراعة نبات الشاي. كانت اليابان تستورد بذور الشاي من الصين ثم تزرعها في أراضيها.

أصبح استهلاك الشاي منتشراً في أوساط الطبقة العليا خلال القرن الثاني عشر، عقب نشر الراهب إيساي (Eisai) سجل فوائد شرب الشاي للصحةKissa) Yōjōki). ساعد موقع مدينة أوجي (Uji) الاستراتيجي بالقرب من العاصمة كيوتو (Kyoto)، على أن تصبح أول منطقة لإنتاج الشاي خلال هذه الحقبة. في أوائل القرن الثالث عشر والرابع عشر، تطورت السمات المميزة لثقافة الشاي اليابانية إلى ما هي عليه الآن، وأصبح حفل الشاي الياباني من أهم رموز الثقافة اليابانية.

في القرون اللاحقة، ازداد إنتاج الشاي، وأصبح جزءًا أساسيًا لعامة الشعب. أدى انتشار نوع السانشا من الشاي في القرن الثامن عشر؛ إلى إنتاج نوع جديد ومميز من الشاي الأخضر، والذي هيمن على أنواع الشاي في الوقت الحاضر في اليابان. وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين، حوّل التطور الصناعي والأوتوماتيكي صناعة الشاي الياباني إلى عملية ذات كفاءة عالية، وقادرة على إنتاج كميات هائلة من الشاي، بالرغم من محدودية الأرض الصالحة للزراعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←