عرفت البلدان العربية فن السينما، على صعيد الإنتاج والإخراج، خلال عقد العشرينيات من القرن العشرين؛ حيث بدأت السينما المصرية عام 1923؛ أي عندما قدَّم الرائد السينمائي المصري الأول «محمد بيومي» فيلمه “توت عنخ آمون” على هيئة جريدة سينمائية؛ بينما بدأت السينما السورية في عام 1928، من خلال فيلم “المتهم البريء” لأيوب بدري، على هيئة فيلم روائي؛ أما السينما الفلسطينيّة، فثمة اتفاق على أنّها بدأت على يد من يمكن اعتباره الرائد السينمائي الفلسطينيّ الأول (إبراهيم حسن سرحان) عام 1935؛ وذلك عندما صوّر فيلمًا تسجيليًا قصيرًا مدته 20 دقيقة، عن زيارة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود لفلسطين، وتنقّله فيما بين عدة مدن فلسطينية منها: القدس ويافا، برفقة الحاج أمين الحسيني، مُفتي الديار الفلسطينيّة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←