بدأ تاريخ الرسوم المتحركة الحاسوبية مبكرًا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، عندما بدأ الناس بتجربة الرسومات الحاسوبية، وأبرزها من قبل جون ويتني. فقط بحلول أوائل الستينيات عندما أنشِئت أجهزة الحاسوب على نطاق واسع، ازدهرت سبُل جديدة للرسومات الحاسوبية المبتكرة. بدايةً، استُخدمت لأغراض علمية وهندسية وأغراض بحثية أخرى، ولكن بدأت التجربة الفنية في منتصف الستينيات، وأبرزها من قبل الدكتور توماس كالفيرت. في منتصف السبعينيات، بدأت جهود عديدة بالدخول لوسائل الإعلام العامة. تضمنت العديد من الرسومات الحاسوبية لهذا الوقت صورًا ثنائية الأبعاد، رغم تحسن قوة الحاسوب بنحو متزايد، ركزت الجهود المبذولة على تحقيق رسومات ثلاثية أبعاد واقعية. في أواخر الثمانينات، بدأت الصور الواقعية ثلاثية الأبعاد بالظهور بتصوير الأفلام، وفي منتصف التسعينيات، تطورت لدرجة إمكانية استخدام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أفلام ذات ميزة كاملة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←