ظل التعليم في إنجلترا مرتبطاً بالمؤسسات الدينية بشكلٍ وثيق حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من أن المدارس الخيرية المجانية كانت منتشرة بشكلٍ واسع ومتاحة للأطفال من جميع المذاهب الدينية. وسَّعت الإصلاحات التي حدثت في القرن التاسع عشر نطاق التعليم الرسمي في جميع أنحاء البلاد، وبحلول عام 1880 أصبح التعليم إلزامياً لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 - 10 سنوات.
عُدل نظام التعليم وأعيد تنظيمه عدة مرات طوال القرن العشرين، وقُسِّم التعليم الثانوي في الأربعينيات إلى ثلاثة أنواع، أُدخلت إصلاحات أخرى في الثمانينيات، فأُقرَّ منهج تعليمي قومي لكل إنجلترا، وسُمح للآباء باختيار المدارس التي سيذهب إليها أطفالهم.